دقائق و تتغير خانة الآحاد في ترقيم السنة الميلادية.
منذ 8 أعوام كان العام 2015 كان العام الوحيد الذي شهدت كل فصوله _شتاءه و صيفه و خريفه_ في مهدي و محط صباي.
العام 2015 كان العام الوحيد الذي أراني اسوأ غمزات و همزات و لمزات.
العام 2015 كان فرنا إصطلينا فيه حد الانصهار لتجتلي معادننا.
العام 2015 كان نور ونار.
العام 2015 إختبرنا و أخبرنا و تمايزت فيه الصهارة و تمعدنت إلى غال نفيس و بخس خسيس.
العام 2015 إمتحننا وفأجاب عنا؛ وصقل دواخلنا ونفث الثبات في روعنا؛ فإما حياة تسر القريب و إما ممات يغيظ العدا.
العام 2015 هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.
العام 2015 مكتوب على جبينه:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقي الأسود أسود و الكلاب كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو الجهل قد ينام على حرير وذو علم على مفارشه تراب.
العام 2015 كان عاما رائعا و تاريخا مجيدا و تجربة ملهمة.
هاهو العام 2015 يمضي يا ليته يمضي بكل الأدناس.